استبعد الرئيس الايراني الأسبق وزعيم التيار الإصلاحي محمد خاتمي، أن یستمع الایرانیون كلامه ويذهبون إلي صناديق الاقتراع في الإنتخابات الرئاسية المقبلة المقر عقدها في 2021، محذرا من انعدام الثقة وتسلل الاحباط في نفوس الإيرانيين.
وحذر خاتمي من عدم القيام باصلاحات داخل النظام، قائلا: " صعب أن نقول للشعب أن يأتي إلى صناديق اقتراع الانتخابات المقبلة الإ في حال تحقق تحول السنة المقبلة". وقال خاتمي أن الظروف التي تمر بها البلاد شديدة الصعوبة، ونتيجة لهذا الوضع ارتفع عدم الثقة بين الشعب والنظام والمجتمع وتحول إلي خيبة أمل، محذرا من خطر الاحباط داخل الإيرانيين.